الأستاذ محمد علي كونول: الكيان الصهيوني إلى زوال

يسلّط الأستاذ محمد علي كونول الضوء على مجاعة غزّة باعتبارها أبشع أدوات الإبادة التي يستخدمها الاحتلال الصهيوني، مشددًا على أنّ سقوط هذا الكيان الغاصب بات وشيكًا، فخلافاته الداخلية، وتشتّت مواقفه، وتصاعد الغضب العالمي، وتخلّي حلفائه عنه، جميعها دلائل على نهايته المحتوم.
كتب الأستاذ محمد علي كونول مقالاً جاء فيه:
رغم أنّ المجاعات الطبيعية والمصطنعة قد ظهرت عبر التاريخ البشري بين الحين والآخر، إلا أنّ المجاعة في غزّة هي الأكبر والأبشع، إذ صُنعت بيد الاحتلال الصهيوني، قتل الناس بلا رصاص ولا سلاح، لا يكون إلا نتاج الفكر الصهيوني، فهذه الكائنات التي وُجدت في العالم بطبيعتها المسمومة كشرّ على الإنسانية، لا تحمل للبشرية إلا الدمار، والعالم الذي طالما نظر إليهم تحت عناوين "الإنسانية" والأخوة" و"القانون"، رأى حقيقتهم الوحشية المتجذّرة في استهداف النساء والأطفال في غزّة، لقد شهد العالم على عقلية إبادة جماعية تتخذ من الجوع سلاحًا.
صحيح أنّ لا مواقف أصحاب الضمير ولا غضب المسلمين قد أوقف هذه الإبادة وهذا التجويع، لكن الحقيقة انكشفت: الوجه الحقيقي للصهيونية… وحشية وبربرية تستجلب الغضب واللعنات أينما حلّت، ومنذ اليوم لن ينسى أحد – لا فرد ولا دولة – جرائمهم، ومذابحهم، وإبادة الشعوب وتشويه الإنسانية.
ومع هذا الخراب، يظلّ في قلوبنا أمل حيّ، يتجدّد كل لحظة فالنظام الصهيوني المحتلّ يكشف من خلال جرائمه حقيقة مستقبله، سقوطه قريب وحتمي، وما نراه اليوم ليس إلا ارتعاشاته الأخيرة، فالإبادة الجماعية وارتكاب المجازر هي ذروة الظلم، وهي إعلان عن النهاية، الصراعات الداخلية، وغياب وحدة الكلمة والفكر بينهم، وتصاعد الغضب العالمي، وتخلّي الحلفاء القدامى عنهم، وارتباكهم السياسي وتخبّطهم في إخفاء جرائمهم… كلّها مؤشرات على قرب الزوال.
المظاهر قد تخدع، لكن الباطن هو الفيصل، والتعفّن الداخلي كالذئب الذي ينخر في ثمرة التفاح لا يتركها إلا فاسدة.
الخطر الوحيد هو محاولة خداع العالم عبر حصر الجرائم في نتنياهو أو عدد قليل من الأشخاص.
نعم، نتنياهو المجرم الأول، لكن لا يُنسى دور ترامب وبايدن في هذه الجريمة أيضًا.
رغم كل ذلك، أنا على يقين راسخ أن الكيان الصهيوني الغاصب إلى زوال، وسنشهد سقوطه جميعًا بإذن الله. (İLKHA)
تنبيه: وكالة إيلكا الإخبارية تمتلك جميع حقوق نشر الأخبار والصور وأشرطة الفيديو التي يتم نشرها في الموقع،وفي أي حال من الأحوال لن يمكن استخدامها كليا أو جزئياً دون عقد مبرم مع الوكالة أو اشتراك مسبق.
ينوّه الأستاذ محمد إشين إلى أنّ المجازر المستمرة في غزّة تكشف نفوذ الصهيونية العالمي وضعفها الفعلي، وعدم قدرتها على تحقيق أهدافها رغم الدعم الهائل ومرور عامين من المقاومة في غزة المحدودة الموارد والمساحة
يسلّط الأستاذ عبد الله أصلان الضوء على أنّ غزّة لم تعد مجرد جغرافيا محاصرة، بل صارت مرآة كاشفة للمواقفن، إنها دابّة الأرض في عصرنا، تفضح الصمت وتُميّز بين الحق والباطل.
يسلط الأستاذ محمد آيدين الضوء على مأساة غزة، محذرًا الحكام من خذلان المستضعفين، ومؤكدًا أنّ نصرتهم واجب ديني وأمانة أمام الله.